في هذه الرواية تناول لحياة الأدب والفنون في المدينة المتوسطية طنجة منذ ثلاثينيات القرن العشرين. قدم إلى طنجة وعشقها المسرحي الأميركي الشهير تينيسي ويليامز، وكان قد سبقه إليها بول بولز وزوجته جين بولز، وجيرترود ستاين، لحق بهم ويليام بوروز وغيسنبورغ وترومان كابوت. وسط هذه العاصفة من الأسماء الأدبية الكبرى يبرز اسم محمد شكري ومحمد زفزاف واليعقوبي والعياشي ضمن حلقة واسعة كأنها الأبدية بأحلامها وفنها الممتد، تختلط خيوط الجنسيات والأعمال الفنية والآداب وأنماط العيش داخل بوتقة طنجة. هذا ما تقاربه الرواية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق