لايختلف اثنان على أن جائزة الأدب لم تخل يقينا من أسباب الجدل. ففي هذه الجائزة كما في جائزة أكاديمية العلوم والفنون السينمائية التي تمنح جوائز الأوسكار، كان الإعلان عن الفائزين فيها يقابل كل عام بالتدقيق في الأحكام وتمحيصها والتشدق بالنزاهة والمزايا وديمومة الحياة. إلا أن ما يدعو إلى التمهل والتأني في الحديث أن هذه الجائزة قد تجاوزت كتابا مثل تولستوي الذي سلف ذكره وفيرجينيا وولف، وإميل زولا، وهنري جيمس، وهنريك إبسن، ودبليو. اتش.أودين، وغراهام غرين، وفلاديمير نابوكوف، وايتالو كالفينو، وآرثر ميلر، وبول فاليري، وسلمان رشدي، وآنا أخماتوفا، وفيليب روث، بين كتاب كثيرين سواهم. وكان أن أنشئت لجان عالمية لتقويم ((جدارة)) السابقين من حملة الجائزة؛ وهناك فهم للأمر يقول: إنه إن لم يكن بمقدور الأكاديمية أن تأمل –بأي حال- أن تتويج الكتاب الذين تعتقد أنهم ((جديرون))، بالجائزة جميعهم، فإن ثمة إدراكا بأن للخيارات ما يبررها.
الأربعاء، 14 يونيو 2017
محاضرات نوبل - المكرمون بالفوز بجائزة الأدب من 1986 حتى 2005 pdf
لايختلف اثنان على أن جائزة الأدب لم تخل يقينا من أسباب الجدل. ففي هذه الجائزة كما في جائزة أكاديمية العلوم والفنون السينمائية التي تمنح جوائز الأوسكار، كان الإعلان عن الفائزين فيها يقابل كل عام بالتدقيق في الأحكام وتمحيصها والتشدق بالنزاهة والمزايا وديمومة الحياة. إلا أن ما يدعو إلى التمهل والتأني في الحديث أن هذه الجائزة قد تجاوزت كتابا مثل تولستوي الذي سلف ذكره وفيرجينيا وولف، وإميل زولا، وهنري جيمس، وهنريك إبسن، ودبليو. اتش.أودين، وغراهام غرين، وفلاديمير نابوكوف، وايتالو كالفينو، وآرثر ميلر، وبول فاليري، وسلمان رشدي، وآنا أخماتوفا، وفيليب روث، بين كتاب كثيرين سواهم. وكان أن أنشئت لجان عالمية لتقويم ((جدارة)) السابقين من حملة الجائزة؛ وهناك فهم للأمر يقول: إنه إن لم يكن بمقدور الأكاديمية أن تأمل –بأي حال- أن تتويج الكتاب الذين تعتقد أنهم ((جديرون))، بالجائزة جميعهم، فإن ثمة إدراكا بأن للخيارات ما يبررها.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق