المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية يتشرف بإصدار سلسلة من الأدلة التوجيهية، التي تشكل مرشدا للدبلوماسيين القطريين يعينهم على أداء عملهم داخل الدولة وخارجها وفق أرقى معايير الأداء والمهنية. وبذلك يكلل المعهد جهوده في إبراز الصورة المشرقة للدبلوماسية القطرية، وتعزيز معايير الجودة لإنجاح مهمة الدبلوماسي السامية في تمثيل بلاده والمدرسة الدبلوماسية التي ينتمى إليها.
يحدد البروتوكول الممارسات بين الدول خلال اتصالاتها مع بعضها البعض. فهو مزيج من حسن الخلق والحس السليم، يسمح بالتواصل الفعال بين رؤساء الدول وممثليها. والبروتوكول لم يكن في الأصل قواعد ثابتة، وإنما هو علم تطور على مر السنين. وقد حدث ذلك نتيجة تطور الممارسات التي كانت التقاليد القديمة للشعوب تدور حول قواعد الضيافة. واليوم، أصبح البروتوكول مهما بصفة خاصة، لأنه لا يغطي فقط قواعد الاحتفال التي يتم اتباعها اثناء المهام الرسمية، وكيفية التصرف في هذه المناسبات الخاصة، وإنما يوفر أيضا مجموعة من القواعد المعمول بها، والتي يجب احترامها في المجتمع. أي أنه يجمع بين الجانب الاحتفالي وإجراءاته، وبين آداب السلوك وقواعد التهذيب في المجتمع، واحترام الأسبقية.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق