لطالما كانت الرؤية المعمقة لدور المكون المعرفي فى توجيه الحضارات نحو الحوار والتعايش أو الصدام وقهر الآخر ونفيه لم تكن ضرورة من قبل كما هى اليوم ذلك لأن الشعور بالاكتفاء الذاتي فكريا وعدم الرغبة فى قراءة الأخر والتعرف عليه هو اخطر ما يهدد الإنسان أو الجماعة.
وفي موضوعية غير مصبوغة بأطياف العنصرية والاستعلاء يقترب الكاتب من الأخر، ويتعرف عليه، فى جذوره وأعماقه، دوافعة وبواعثه، ضعفه وقوته طموحه وأطماعه.. وبكلمات يمتزج فيها إحساس الأديب الفنان بعقلية الفقهيه والمفكر يشرح لنا المؤلف دور المكون المعرفي فى توجيه الحضارات نحو الحوار والتعايش، أو الصادام وقهر الأخر ونفيه.
ويبين المؤلف بأن المكون المعرفي في الحضاره الاسلامية هو سر بقائها وسر مقاومتها لكل عوامل الفناء والذوبان.. إضافه إلي كونه موجهاً لتلك الحضاره صوب الوفاق والتعايش بل والتناغم مع الحضارات الأخري، باعتبارها نتاجا إنسانيا لا يجوز أن تحرم منه المجتمعات. وقد ضم الكتاب بين ثناياه ثلاثه فصول، الفصل الاول منها حمل عنوان "المصطلحات بين المرسل والمتلقي" والتي تتبع فيها الكاتب جملة من المصطلحات المفاهيمية في هذا المجال، أما ثاني الفصول فقد جعله المؤلف عن "أثر المكون المعرفي علي العلاقه بين الإنسان والكون" بينما خصص الفصل الأخير من الكتاب عن "الآخر من هو؟ وما موقفنا منه؟".
وفي موضوعية غير مصبوغة بأطياف العنصرية والاستعلاء يقترب الكاتب من الأخر، ويتعرف عليه، فى جذوره وأعماقه، دوافعة وبواعثه، ضعفه وقوته طموحه وأطماعه.. وبكلمات يمتزج فيها إحساس الأديب الفنان بعقلية الفقهيه والمفكر يشرح لنا المؤلف دور المكون المعرفي فى توجيه الحضارات نحو الحوار والتعايش، أو الصادام وقهر الأخر ونفيه.
ويبين المؤلف بأن المكون المعرفي في الحضاره الاسلامية هو سر بقائها وسر مقاومتها لكل عوامل الفناء والذوبان.. إضافه إلي كونه موجهاً لتلك الحضاره صوب الوفاق والتعايش بل والتناغم مع الحضارات الأخري، باعتبارها نتاجا إنسانيا لا يجوز أن تحرم منه المجتمعات. وقد ضم الكتاب بين ثناياه ثلاثه فصول، الفصل الاول منها حمل عنوان "المصطلحات بين المرسل والمتلقي" والتي تتبع فيها الكاتب جملة من المصطلحات المفاهيمية في هذا المجال، أما ثاني الفصول فقد جعله المؤلف عن "أثر المكون المعرفي علي العلاقه بين الإنسان والكون" بينما خصص الفصل الأخير من الكتاب عن "الآخر من هو؟ وما موقفنا منه؟".

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق