قيام دولة الأدارسة سنة 172 هـ يرتبط بالتشيع الزيدي، فكرا ودعوة وثورة. وهذا يعني أن الخيوط الأساسية لقيام تلك الدولة العلوية نسجت في الشرق. وهو أمر يتسق مع طبيعة قيام الدول المستقلة ببلاد المغرب نتيجة دعوات مذهبية ذات أصول شرقية خارجية وسنية شيعية. وهذا ينفي مقولة خاطئة دأبت مدارس الاستشراق الغربي على ترديدها؛ فحواها تميز الصيرورة التاريخية في المغرب بالخصوصية والاستقلال عن الماجريات العامة في المشرق. كما يضع نهاية لمن تأثر بها من المؤرخين المغاربة المحدثين القائلين ((بالقطيعة الإبيستمولوجية)) بين المشرق والمغرب.
الأربعاء، 21 يونيو 2017
الأدارسة في المغرب الأقصى (172-375 هـ) - حقائق جديدة pdf لـ دكتور محمود إسماعيل
قيام دولة الأدارسة سنة 172 هـ يرتبط بالتشيع الزيدي، فكرا ودعوة وثورة. وهذا يعني أن الخيوط الأساسية لقيام تلك الدولة العلوية نسجت في الشرق. وهو أمر يتسق مع طبيعة قيام الدول المستقلة ببلاد المغرب نتيجة دعوات مذهبية ذات أصول شرقية خارجية وسنية شيعية. وهذا ينفي مقولة خاطئة دأبت مدارس الاستشراق الغربي على ترديدها؛ فحواها تميز الصيرورة التاريخية في المغرب بالخصوصية والاستقلال عن الماجريات العامة في المشرق. كما يضع نهاية لمن تأثر بها من المؤرخين المغاربة المحدثين القائلين ((بالقطيعة الإبيستمولوجية)) بين المشرق والمغرب.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق