نعلم أنه ليست هناك عطية أو هبة أغلى وأعظم من هبة الأطفال، وبالمقابل ليست هناك مسؤولية أشق وأصعب من مسؤولية الأبوة، نحن جميعا نتعلم كيف نكون آباء؛ وذلك من خلال ممارستنا لهذه الأبوة. وهؤلاء الذين يبرون أكثر من طفل يعلمون بان المعاملة تختلف من طفل إلى آخر، وما تعلمناه أيضا خلال ممارستنا لعملنا هو أن الحدث الذي يجعلنا في حالة حيرة وهلع تجاه طفلنا الأول، سيكون سهلا ومألوفا مع طفلنا الثاني أو الثالث، ومع كل طفل من أطفالنا، الذي يختلف كل واحد منهم عن الآخر في الطباع والمزاج والاستعدادات الفطرية، والقوة والضعف، معهم جميعا، ومن خلالهم نتكيف ونتعلم المرونة في التعامل مع كل واحد منهم وبشكل وطريقة يتوافقان واحتياجاته وطبيعته.
للتحميــل

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق