أما عن شهرة سارتر التى وصلت إلى أبعد من نجومية أى فيلسوف أو رجل فكر هذه الحالة من الغجماع غلى شخص سارتر وأهميته وأهمية فكره وفلسفته منذ أربعينيات القرن العشرين وحتى أفوله استمرت رغبة بالتمسك بآخر مفكرى العصر من قبل الفرنسيين الذين جعلوا حقبة سارتر المطبوعة بصداقته الحميمه مع سيمون دو بوفوار ونقاشاته الفلسفية وكتبه ومسرحه حقبه ذهبية خاصه فى الستينيات. ومن هنا أصبحت كل المفردات والتعابير الفلسفية مقرونة بسارتر وكتاباته ، وأصبحت كل المفاهيم تقود إلى عالمه : الحداثة والإلتزام والتقدم والحرية والوجودية . فى مرحلة ما ، صار سارتر فيلسوف فرنسا والناطق باسمها وبفكرها. رحل سارتر عام 1980 وترك وراءه ” عالمه المقفل ” “والغثيان” الوجودى و “ذبابة ” و “كائنة: فى العدم وفى مواجهة ” الجدار ” و ” الأيدى القذرة” ، لكنه وضعهم جميعهم على “طرقات الحرية” . فهل وصل سارتر معهم إلى شعور الحرية المطلق هذا؟
السبت، 3 يونيو 2017
رواية الجدار pdf
أما عن شهرة سارتر التى وصلت إلى أبعد من نجومية أى فيلسوف أو رجل فكر هذه الحالة من الغجماع غلى شخص سارتر وأهميته وأهمية فكره وفلسفته منذ أربعينيات القرن العشرين وحتى أفوله استمرت رغبة بالتمسك بآخر مفكرى العصر من قبل الفرنسيين الذين جعلوا حقبة سارتر المطبوعة بصداقته الحميمه مع سيمون دو بوفوار ونقاشاته الفلسفية وكتبه ومسرحه حقبه ذهبية خاصه فى الستينيات. ومن هنا أصبحت كل المفردات والتعابير الفلسفية مقرونة بسارتر وكتاباته ، وأصبحت كل المفاهيم تقود إلى عالمه : الحداثة والإلتزام والتقدم والحرية والوجودية . فى مرحلة ما ، صار سارتر فيلسوف فرنسا والناطق باسمها وبفكرها. رحل سارتر عام 1980 وترك وراءه ” عالمه المقفل ” “والغثيان” الوجودى و “ذبابة ” و “كائنة: فى العدم وفى مواجهة ” الجدار ” و ” الأيدى القذرة” ، لكنه وضعهم جميعهم على “طرقات الحرية” . فهل وصل سارتر معهم إلى شعور الحرية المطلق هذا؟

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق