تحميل كتاب حوبه ورحلة البحث عن المهدي المنتظر - رواية pdf لـ عزالدين جلاوجي
عن سبب توجهه لكتابة الرواية التاريخية في هذا الظرف تحديداً قال الروائي جلاوجي: «توجهت للرواية التاريخية لإيماني العميق أن تاريخنا لم يكتب فنياً ولم يكتب جمالياً، لقد بقي مادة خاماً، مادة جامدة محنطة، تُقدَّم إلينا على موائد التاريخ مجمدة دون روح، وهو أمر نأسف له غاية الأسف رغم ثراء تاريخنا وعبقريته، ورغم الجوانب الإنسانية العميقة في هذا التاريخ»، ومن جهة أخرى شدد الروائي على رفضه إعادة بعث التاريخ كما هو، أو إصرار البعض على تلمُّس السقطات وتضخيمها، وقال في هذا السياق: «أنا لا أنتصر لمن يطبلون لأمجاد قد تكون فارغة وزائفة، لست في عداء مع التاريخ، كما أني لست عبداً له، وليس ضرورياً في الرواية التاريخية أن تعيد تشكيل التاريخ المعروف، ولكن هي في نظري أن تبعث زماناً مضى بكل تأثيثاته وذلك يحقق جمالية التخيل وعبقرية الإبداع، وأن ترسم شخصيات قد لا يعرفها الناس, ولكن حتماً كانت في ذلك الزمن الغابر، وصادرها التاريخ لسبب أو لآخر، فالتاريخ خائن أيضاً في كثير من محطاته». الرواية ومنذ صدرت تلقفها القراء واحتفى بها الوسط الأدبي والإعلامي واستقطبتها بحوث أكاديمية بدأت تنجز عنها منذ أيام.
عن سبب توجهه لكتابة الرواية التاريخية في هذا الظرف تحديداً قال الروائي جلاوجي: «توجهت للرواية التاريخية لإيماني العميق أن تاريخنا لم يكتب فنياً ولم يكتب جمالياً، لقد بقي مادة خاماً، مادة جامدة محنطة، تُقدَّم إلينا على موائد التاريخ مجمدة دون روح، وهو أمر نأسف له غاية الأسف رغم ثراء تاريخنا وعبقريته، ورغم الجوانب الإنسانية العميقة في هذا التاريخ»، ومن جهة أخرى شدد الروائي على رفضه إعادة بعث التاريخ كما هو، أو إصرار البعض على تلمُّس السقطات وتضخيمها، وقال في هذا السياق: «أنا لا أنتصر لمن يطبلون لأمجاد قد تكون فارغة وزائفة، لست في عداء مع التاريخ، كما أني لست عبداً له، وليس ضرورياً في الرواية التاريخية أن تعيد تشكيل التاريخ المعروف، ولكن هي في نظري أن تبعث زماناً مضى بكل تأثيثاته وذلك يحقق جمالية التخيل وعبقرية الإبداع، وأن ترسم شخصيات قد لا يعرفها الناس, ولكن حتماً كانت في ذلك الزمن الغابر، وصادرها التاريخ لسبب أو لآخر، فالتاريخ خائن أيضاً في كثير من محطاته». الرواية ومنذ صدرت تلقفها القراء واحتفى بها الوسط الأدبي والإعلامي واستقطبتها بحوث أكاديمية بدأت تنجز عنها منذ أيام.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق