رغم أن الجزيره العربيه شهدت العديد من الرحاله والمستكشفين الأوروبيين، فإنهم لم يبلغوا ما بلغه تشارلز دوتى الذى اختلف عن أولئك الرحاله جميعهم؛ حيث عاش فى صحرائها قرابه عامين متنقلاً بين مدائن صالحى والعلاء وتيماء وحائل وبريده وعنيزة فى إقليم القصيم، ثم إلى خيبر والطائف وجده. وقد أتاحت له الفتره التى قضاها فى صحراء الجزيرة العربيه أن يأتى بمعلومات وفيرة ومتنوعة فى محتواها شملت آثارها ونقوشها وجيولوجيتها وحياه الباديه فيها.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق